الملخص: هدفت الدراسة للتحقق من مستويات التقييم المعرفي السلبي والإيجابي للإعاقة والرفاهية النفسية، وكذلك التعرف على مدى وجود فروق وفق لاختلاف متغير النوع، والإعاقة على التقييم المعرفي السلبي والإيجابي للإعاقة والرفاهية النفسية، وكذلك التعرف على مدى قدرة التقييم المعرفي السلبي والإيجابي للإعاقة على التنبؤ بالرفاهية النفسية فضلا عن التأكد من الخصائص السيكومترية لمقياسي التقييم المعرفي السلبي والإيجابي للإعاقة والرفاهية النفسية في البيئة الإمارتية، وأجريت الدراسة على عينة بلغت (200) مشارك بواقع (100) مشارك من القائمين على رعاية ذوي اضطراب طيف التوحد، (100) مشارك من القائمين على رعاية ذوي الإعاقة البصرية، وترواحت أعمارهم ما بين 23  إلى 56 عامًا بمتوسط عمري 39.48 عامًا، وانحراف معياري 7.06 عامًا، وأظهرت النتائج أن مقياسي التقييم المعرفي السلبي والإيجابي للإعاقة والرفاهية النفسية يتمتعان بخصائص سيكومترية جيدة في البيئة الامارتية، كما كشفت النتائج أن التقييم المعرفي السلبي والإيجابي بلغ نسبته 53.85%، 84.92% على التوالي للقائمين على رعاية ذوي اضطراب طيف التوحد، وكذلك 62.92%، 81.55% للتقييم السلبي والإيجابي على التوالي للقائمين على رعاية ذوي الإعاقة البصرية. كما بلغت نسبة الرفاهية النفسية 72.54% للقائمين على رعاية ذوي اضطراب طيف التوحد، وذوي الإعاقة البصرية بشكل مماثل. كما أظهرت النتائج عدم وجود فروق جوهرية وفق لنوع القائمين على الرعاية (ذكور/ إناث)، وطبيعة الإعاقة للأبناء (اضطراب طيف التوحد/ ذوي الإعاقة البصرية)، والتفاعل بينهم على التقييم المعرفي السلبي والإيجابي للإعاقة والرفاهية النفسية ماعدًا على بعد التقييم السلبي وفق للاختلاف حسب متغير طبيعة الإعاقة وكانت الفروق في اتجاه القائمين على رعاية ذوي الإعاقة البصرية، كما توصلت النتائج إلى أن بعدي التقييم المعرفي (السلبي والإيجابي) يمكنهما التنبؤ بالرفاهية النفسية لدى عينة الدراسة ككل.

الكلمات المفتاحية: التقييم المعرفي للإعاقة، التقييم السلبي، التقييم الإيجابي، الرفاهية النفسية، التوحد، الإعاقة البصرية.