3 المجلد الثالثالأبحاث المقبولة للنشرالعدد 8 مايو 2023

اضطراب صورة الجسم وعلاقته بالمناعة النفسية والحساسية الانفعالية لدى المعاقين بصرياً

أ.د وليد السيد أحمد خليفة

أستاذ التربية الخاصة جامعة الطائف الأسبق

ورئيس قسم علم النفس التعليمي والإحصاء التربوي- كلية التربية بالدقهلية (تفهنا الأشراف)- جامعة  الأزهر – مصر

أ. شيماء جمال شحاتة مرسي

باحثة دكتوراه جامعة الدول العربية

معهد البحوث والدراسات العربية

وكيل مدرسة بوزارة التربية والتعليم المصرية

 

الملخص: هدفت الدراسة إلى الكشف عن العلاقة بين كل من اضطراب صورة الجسم والمناعة النفسية والحساسية الانفعالية لدى المعاقين بصرياً، والكشف عن الفروق بين الجنسين (الذكور، الإناث) في اضطراب صورة الجسم، والمناعة النفسية، والحساسية الانفعالية لدى المعاقين بصرياً، والتعرف على إمكانية التنبؤ باضطراب صورة الجسم من خلال المناعة النفسية والحساسية الانفعالية لدى المعاقين بصرياً، واعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي، وتكونت عينة الدراسة من (150) طالباً وطالبة من الطلاب المعاقين بصرياً بالمرحلة الثانوية بأسيوط، وقام الباحثان بإعداد أدوات الدراسة التي تمثلت في مقياس صورة الجسم، ومقياس المناعة النفسية، ومقياس الحساسية الانفعالية. وأظهرت النتائج وجود علاقة ارتباطية سالبة دالة إحصائياً بين اضطراب صورة الجسم والمناعة النفسية لدى المعاقين بصرياً، ووجود علاقة ارتباطية موجبة دالة إحصائياً بين اضطراب صورة الجسم والحساسية الانفعالية لدى المعاقين بصرياً، وكذلك وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات اضطراب صورة الجسم لدى المعاقين بصرياً تعزى لمتغير النوع (ذكور، إناث) لصالح الإناث، ووجود فروق دالة إحصائيًا في متوسطات درجات المناعة النفسية لدى المعاقين بصرياً تعزى لمتغير النوع (ذكور، إناث) لصالح الذكور، ووجود فروق دالة إحصائيًا في متوسطات درجات الحساسية الانفعالية لدى المعاقين بصرياً تعزى لمتغير النوع (ذكور، إناث) لصالح الإناث، ويمكن التنبؤ باضطراب صورة الجسم من خلال المناعة النفسية والحساسية الانفعالية لدى المعاقين بصرياً.

الكلمات المفتاحية: اضطراب صورة الجسم – المناعة النفسية – الحساسية الانفعالية -المعاقين بصرياً.

Related posts

مستوى الخدمات المتنقلة لإدارة رعاية المسنين في دولة الكويت من وجهة نظر كبار السن

د صفوت

ثقافة الخصخصة في التعليم العالي السعودي من وجهة نظر قيادات الجامعات: جامعة جدة أنموذجاً

د صفوت

درجة ممارسة اتخاذ القرارات بين جماعات العمل لدى طلبة الدراسات العليا في قسم أصول التربية بجامعة القصيم من وجهة نظرهم

د صفوت